العلم أشبه بنبعٍ متفجرٍ بالخير والبركة، لا يمكن أن يأتي إلا بخير، وبه يُصبح للحياة معنى، فالإنسان العالم يعلو قدره درجات كثيرة على الجاهل، وفي هذا تصديقٌ لقوله تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”، ففضل الإنسان العالم عظيم، حتى ان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال في الحديث الشريف: “فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب”.
على الرغم من جمال العطلة وما فيها من ترفيهٍ وراحة، إلا أن العودة إلى الدراسة من جديد تُجدد الأمل في النفس وتنزع عن الطلبة ثوب اللامبالاة، وتضعهم على طريقٍ طالما ساروا فيه لكنهم لم ولن يملّوا منه أبداً لأنهم يعلمون أن هذا الطريق هو طريق الخير المحفوف بالأحلام الكثيرة، وهو الطريق الذي سهله الله تعالى لهم ليطلبوا فيه العلم كي يكونوا في مصاف المتفوقين والمتقدمين، فلولا طلب العلم ولولا هذه البداية لما اكتمل عقد النجاح الذي ينتظرون ارتداءه بفارغ الصبر.
وفي هذا المقال نقدم لكم بعض النصائح للطلاب في بداية العام الدراسي:
- التفاؤل بالعام الدراسي:كن ايجابيا دائما و حدد نقاط قوتك و اعمل عليها .
- ضبط ساعة النوم:الاستيقاظ باكرا يمنحُ الإنسان سعادة، ويجعل النفسَ مُقدِمة على الحياة وأكثر تفاؤلاً وإشراقاً
يزيد من بركة اليوم و ينشّط الذاكرة؛ ذلك لأنّ العقل يكون بأفضل حالاته وقتَ الصباح. لا تنسى صلاة الفجر.
- اعرف نقاط قوتك وضعفك: وذلك من أجل استثمار نقاط القوة والتركيز عليها، ومعالجة نقاط الضعف.
- الطموح : لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا، ومن لا يمتلك الدافع والحافز لتحقيق ما يريد.
- الاستمرارية والثبات: فهما يحققان لك النجاح، لهذا عليك أن لا تيأس اذا واجهتك مشاكل أو مصاعب فيما يخص دراستك، وسجل ملاحظاتك باستمرار ليسهل عليك الدراسة لاحقا.
يجب أن يعلم الطالب، بأن الدراسة الصحيحة لا تكون بعدد الساعات التي يقضيها فقط!، وإنما فيما يستوعبه فعليا أثناء دراستك.
ابتعد عن الأساليب الدراسية التي كنت قد اتبعتها سابقا ولم يكن لها نتائج إيجابية،
- عدم المقارنة بطلاب آخرين يفضل أن لا تقارن نفسك مع أصدقائك أو غيرهم، قارن نفسك بنفسك كيف كنت و ما انت عليه اليوم .
نتمنى لكم النجاح .